تمهيد وتعريف بمبرة السكينة الخيرية
الذين كانوا من أصحاب الأيادي البيضاء في الكويت على المستوى المجتمعي، وكان يعرف عنهم أنهم من أهل الخير والعطاء ولطالما كانوا يمدون يد العون والمساعدة للعديد من الأشخاص المحتاجين والمرضى من الأطفال والنساء والرجال داخل وخارج الكويت.
بدأت مبرة السكينة الخيرية نشاطها في سوريا عام 2016م بعد إشهارها بموجب القرار رقم /882/ الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وكانت بداية مباركة إذ باشرت المبرة أعمالها بدعم أسر الشهداء والأيتام والفقراء والمحتاجين ودعم وتمكين الجرحى وذوي الإعاقة والمرضى وطلبة العلم ومن غاياتها أيضاً إنشاء مركز تدريب وتمكين الشباب ومساعدتهم على الزواج وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على فرص العمل.
أنشطة مبرة السكينة الخيرية
حققت المبرة طيلة هذه السنين – بتوفيق من الله – إنجازات ملموسه سواء داخل الكويت وسورية أو خارجهما ليكون لها بصمة خير بين الأمم الرائدة في مجال العمل الخيري وذلك على النحو التالي:
في سورية:
كان لمبرة السكينة الخيرية دوراً بارزاً من خلال العديد من النشاطات على الصعيد الإنساني متمثلة بــ :
1. أعمال الإغاثة التي قدمتها لذوي الشهداء على امتداد الجغرافيا السورية.
2. مساعدة جرحى الجيش العربي السوري من خلال تقديم العون في العمليات الجراحية.
3. وتقديم التجهيزات الطبية اللازمة لمصابي الحرب.
4. تزويج أبناء الشهداء ودعمهم.
5. تقديم المساعدات والسلل الغذائية للفقراء والمحتاجين في مناطق عدة في المحافظات السورية.
6. مساعدة مرضى السرطان وتقديم الدعم المادي والطبي لتلقي العلاج.
7. دعم ذوي الهمم وتقديم المساعدة والتجهيزات الطبية.- وعلى صعيد الخدمات الإنسانية أيضاً كان لمبرة السكينة الخيرية دوراً بارزاً في عدد من المشاريع الخدمية التي تلبي حاجات الأفراد في بعض المناطق النائية كحفر آبار المياه وتجهيز مناهل للشرب وتقديم الدعم المادي لبعض الرعاة لتأمين الأعلاف اللازمة للماشية الخاصة بهم وغيرها من الأعمال كان آخرها إنارة قرية “دير فول” في منطقة الرستن في محافظة حمص.
8. كفالة الأيتام.
9. كفالة طلاب العلم.
10. كفالة أسر الشهداء.
في اليمن:
لم يتوقف العمل الخيري لمبرة السكينة الخيرية على سورية والكويت فقط بل امتد إلى الجمهورية اليمنية على امتدادها وخاصةً في الحديدة وصنعاء والحزم وصعدة حيث كان لها العديد من الأعمال والمشاريع التي ساهمت في تخفيف شيئاً من حدة المعاناة التي حلت باليمن على أثر الحرب الظالمة التي شنت عليها تمثل ذلك بــ :
1. تقديم المساعدات والسلل الغذائية والمواد الإغاثية.
2. تأمين الكراسي المدولبة لكبار السن والعجزة.
3. تأمين حليب الأطفال الرضع.
4. تأمين الأدوية للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة.
وعلاوة على ذلك قامت مبرة السكينة الخيرية بتقديم برادات للموتى نتيجة النقص الحاد بالبرادات والحاجة الماسة لها.
بالإضافة إلى تبني مشروع تأمين مياه الشرب والري لأهالي القرى في بعض المحافظات اليمنية للتخفيف من معاناة الأهالي نتيجة النقص الحاد بالمياه.
في الكويت:
قامت مبرة السكينة الخيرية في الكويت بإرسال المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال الذي ضرب سورية بتاريخ 06/02/2023م والذي راح ضحيته العديد من الأشخاص، وكغيرها من أيادي الخير والعطاء بادرت مبرة السكينة الخيرية في الكويت بالتحرك و إرسال المواد الإغاثية والسلل الغذائية بالإضافة إلى حليب الأطفال وعربات الأطفال بالإضافة الى أكياس النوم وغيرها من المواد اللازمة التي تساهم في تخفيف المعاناة.
إن مبرة السكينة الخيرية كانت ولا زالت على النهج الذي أنشأت من أجله وستستمر ان شاء الله في مواصلة المسيرة وتقديم الدعم والعون لكل ذي حاجة.
والله ولي التوفيق.